مدينة تقوقعت على الممنوعات

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «مدينة الصدر: تغير الأزمان وثبات الحال»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، اقول إن كل ما ذكره الكاتب صحيح وموضوعي، ولكن ماذا تفعل الحكومة لكي تحمي الشعب من القتلة الذين احتموا في مدينة الصدر، واتخذوا من أهلها دروعا بشرية؟ لا تختلف مدينة الصدر في تركيبتها السكانية عن بقية المدن العراقية، غير أنها ومنذ نشأتها، لم تستفد من إيجابيات وجودها في بغداد عاصمة العلم والأدب، وبما توفره من ميزات الاختلاط والتفاعل مع أهلها. فعندما تصل الى بغداد وتسأل عن أي ممنوعات يشار الى مدينة الصدر. لقد كان الأجدر بعشائر مدينة الصدر، التعاون مع الحكومة لطرد العصابات من مدينتهم.

إحسان الخيون [email protected]