شقيق جورج حاوي يجدد الثقة بالتحقيق الدولي بعد أنباء عن توقيف شاب ينتمي إلى حزب موال

TT

اعلن بهيج حاوي شقيق الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي الذي اغتيل بعبوة ناسفة زرعت تحت سيارته في بيروت في 12 يونيو (حزيران) 2005، «اننا سنتابع ما بدأناه في قضية الاغتيال لدى السلطات القضائية التي سبق أن اتخذنا أمامها صفة الادعاء الشخصي». وطالب «السلطات القضائية اللبنانية ولجنة التحقيق الدولية (في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري) بوضع يدها على هذا الأمر، ولنا ملء الثقة بالإجراءات التي سوف تقدم عليها إحقاقا للحق وجلاء للأمور». ودعا «المتاجرين والمسيئين الى قضية الشهيد جورج حاوي الى الرجوع عن غيهم، ونقول لهم مهما فعلتم لن تستطيعوا النيل من قضية جورج حاوي ومن تاريخه ونضاله».

وجاء كلام بهيج حاوي إثر تحقيق نشرته أمس صحيفة «السفير»، وجاء فيه أن أشخاصا يقيمون في منطقة وطى المصيطبة في بيروت، حيث اغتيل حاوي خارج منزله، أفادوا بأن موكبا كبيرا يضم عددا من السيارات التابعة للجنة التحقيق الدولية، دهم في 14 أبريل (نيسان) الماضي، منزل (ن. غ.) قبالة منزل حاوي في شارع جبل العرب، وسأل عن (أ. غ.) نجل (ن. غ)، وعلى الفور كان فريق من المحققين قد تم تزويده بكمامات وألبسة خاصة بعملية جمع الأدلة الجنائية وفحصها، يقوم بالكشف على سيارة المشتبه فيه وعلى أغراضه وألبسته، من خلال تجهيزات حديثة. وفور وصول الشاب المطلوب (أ. غ) تم توقيفه وطلب منه أن يصعد على الفور الى سيارته، وتم تصويره وهو يجلس خلف مقودها، وبعد ذلك اقتيد ووالده الى مقر لجنة التحقيق في المونتيفردي شرق بيروت، حيث أفرج عن الوالد بعد تحقيق قصير بينما أبقي ابنه قيد التوقيف.

وأضافت الصحيفة اللبنانية أن الشاب الذي أطلق بعد أيام وطلب منه ألا يغادر لبنان، ينتمي الى حزب بارز في الموالاة والى جمعية كشفية تابعة لهذا الحزب.