إنهاء «عصيان» للروبوتات القتالية في العراق

فصيل روبوتي تمرد على قادته ووجه مدافعه من دون أوامر

TT

أفادت تقارير بأن روبوتات قتالية اميركية قد «تمردت» على قادتها العسكريين في ميادين القتال في العراق. وزعم مراسل لمجلة «بوبولار ميكانيكس» الاميركية أن روبوتات «سووردس» صممتها شركة «فوستر ـ ميلر» قد أوقفت عن العمل بعد وقوع عدد من الحوادث وجهت فيها الروبوتات فوهات مدافعها الرشاشة خطأ من دون اصدار أي أوامر من قادتها.

إلا ان تشارلي دين المهندس المسؤول عن تصميم هذه الروبوتات نفى في مكالمة هاتفية مع «الشرق الاوسط» من مقر الشركة في ولثام بولاية ماساشوستس هذا الادعاء وقال «الروبوتات تنفذ مهماتها القتالية والدفاعية في مسرح العمليات، وليس لديها أي مشاكل». ويأتي هذا التصريح ردا على ما ذكرته المجلة من ان ثلاثة من هذه الروبوتات التي وضعت قيد العمل العام الماضي في العراق، تم سحبها فورا من الميدان من دون اطلاق أي قذيفة منها على العدو. لكن شركة «فوستر ـ ميلر»، أقرت بأن ثلاث حوادث وقعت قبل عام 2006 خرقت فيها الروبوتات عملها ووجهت المدفع وجهة خاطئة وان الشركة تداركت الأمر وحسنت التصميم.

من جهتها، أشارت مجلة «ناشينال ديفينس» الاميركية المختصة بشؤون الدفاع الى انه ورغم عدم سحب الروبوتات من العراق إلا ان الجيش الاميركي أمر بسحبها من معارك الشوارع داخل المدن، وهي المهمة التي صممت لأجلها. وبدلا من ذلك فقد وضعت الروبوتات القتالية خلف المتاريس!