> تعقيبا على مقال فؤاد مطر «عمرو موسى بين (التمثيلية) اللبنانية و(التمثيل) المصري»، المنشور بتاريخ 5 مايو (ايار) الحالي، اقول ان الجميع يعرف انه لم ينتج عن الزيارات المكوكية لعمرو موسى شيء يذكر. فيما ذهبت جميع قرارات الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية او المندوبين أدراج الرياح، بسبب تعنت بعض الأطراف اللبنانية. كنت اتمنى على الكاتب ان يشير مباشرة الى من يتسبب في تعطيل العملية السياسية في لبنان، حتى لا نسأل لماذا فشل عمرو موسى؟ ونقول انهم افشلوا مهمته بإصرارهم على تبني مواقف ترسمها دول الجوار الإقليمي. الخطر الذي يواجهنا كبير جدا، ولا اعتقد ان العرب واجهوا مثل ما يواجهونه من تحديات منذ مئات السنين.
د. فاروق الراوي ـ اليونان [email protected]