ديمقراطية تنقصها العدالة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «جنب الجامع مع كوندي»، المنشور بتاريخ 5 مايو (ايار) الحالي، اقول إن الكثيرين في الوطن العربي، يجهلون الصراع الذي خاضه السود الأفارقة حتى نالوا حقوقهم في أكبر دولة ديمقراطية في العالم، وكيف ناضلوا ليكونوا جزءا من المجتمع ومن الحكومة، فاتحين بذلك، أبواب الحرية والاختيار لأجيال اخرى من السود والمهاجرين. فباراك أوباما قد يكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة. وديمقراطية هذه البلاد، ليست زائفة أبدا، لكنها لم تكتمل وتصبح عادلة في سياستها تجاه الفلسطينيين. فكيف تستطيع دولة بنيت على ان كل المواطنين فيها سواسية، ان تنظر الى نفسها بضمير صاف بينما تؤيد دولة دينية عنصرية مثل اسرائيل؟ أتمنى لكوندوليزا رايس النجاح في مهمتها لكي تكمل بلادها ما ينقص ديمقراطيتها: العدل مع الآخرين.

نبيل هنيه ـ الولايات المتحدة [email protected]