* تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «هل نعلن الحرب درءاً للفتنة؟»، المنشور بتاريخ 15 مايو (ايار) الحالي، اقول بالأمس صرخت سحر الخطيب صرخة عتاب، ومن يعاتب يعني أنه ما زال لديه أمل، وأنه لم يزل يؤمن بالآخر. ثم وقف طلال أرسلان موقفا شجاعا، ومهيبا في نفس الوقت، حين غلب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. واليوم تطل علينا الكاتبة برؤية تتسم في رأيي بالموضوعية والعقلانية والبراغماتية. لقد كدت أن أكفر بلبنان من قبل، فإذا بأبنائه وبناته يعيدون إلى نفسي شيئا من الأمل. خالد العقاد ـ السعودية [email protected]