كوفية راشيل

TT

* تعقيباً على خبر «ارتداء المذيعة راشيل راي وشاحا يشبه (الكوفية) يثير زوبعة إعلامية»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن هناك من لا يترك شاردة او واردة إلا ويحسب حسابها. من منا كان لينتبه الى هذه الملاحظة البسيطة: فتاة ترتدي الكوفية او الشماغ، كما نسميه في العراق، تحمل بيدها كأساً من القهوة المثلجة، فتثير زوبعة إعلامية، وتُجبر الشركة المعلنة على سحب اعلانها. لو كانت المذيعة راشيل تضع رمزا غير الكوفية مثلا، هل كانوا سيحتجون عليه فعلا، ام يعتبرونه نوعاً من الحرية الشخصية، وحق التعبير عن الذات؟ أخشى ان يأتي يوم يحاربون فيه ملبسنا ومأكلنا ومناهجنا.

معروف ابراهيم الراوي ـ القاهرة [email protected]