طريق لبناني صعب

TT

* تعقيبا على مقال آمال موسى «حتى لا يكون (إعلان) الدوحة قرص أسبرين»، المنشور بتاريخ 29 مايو (ايار) الماضي، اقول إن ثمة ما يستحق الاشادة به في الاعلان، هو اتفاق طرفي الصراع على قانون الانتخابات، وعلى عدم استخدام القوة، ويدل هذا على نضج سياسي فعلي وولاء للوطن. غير أن قضايا الخلاف السياسية والفكرية الرئيسية تبدو قائمة، ومن الممكن أن تؤدي الى اشعال الأزمة مرة أخرى، ما لم يتم استثمار اعلان الدوحة كنقطة انطلاق لمعالجة القضايا الجوهرية التى كانت وما تزال مثار خلاف. حزب الله، من جانبه، مطالب بإعادة النظر في سياساته وممارساته القائمة على الحسم العسكرى، بغية انقاذ لبنان من حرب اهلية محتملة، حيث لا منتصر ولا مهزوم فيها. وعليه الكف ايضا، عن الاستقواء بقوى خارجية. عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]