11 ألف بيضة لصنع أكبر طبق «أومليت» في بلجيكا

خلال احتفال شعبي

TT

شهدت بروكسل عاصمة بلجيكا والاتحاد الاوروبي أول من امس الاحد احتفالا شعبيا في حي ايتربيك بمناسبة، وجرى خلال الاحتفال اعداد اكبر طبق مصنوع من البيض، تعرفه بلجيكا ويقام الاحتفال للعام الحادي عشر بعد الاحتفال بمرور مائة عام على انشاء الشارع بمبادرة من ملك بلجيكا الاسبق ليوبولد الثاني، وشهد العام الحالي، محاولة اعداد اكبر طبق اومليت في بلجيكا باستخدام 11 الف بيضة، والطريف في الامر انه في ختام الاحتفال، جرى توزيع الاومليت، على جمهور الحاضرين وأكل منه الجميع.

وجاء ذلك بحضور ما يقرب من 60 الف شخص، انتشروا في شارع تارفورين احد اهم واكبر شوارع عاصمة بلجيكا والاتحاد الاوروبي. ويقول جان وولف عمدة حي ايتربيك في تصريحات لـ«الشرق الاوسط» «تلك المرة الحادية عشرة التي ننظم فيها هذا الاحتفال في احد اهم واكبر شوارع بروكسل وهو شارع تارفورين وهذا الشارع له خصوصياته حيث اقترحه الملك ليوبولد الثاني الذي اراد ان يعطي بروكسل مدخلا جميلا مليء بالخضره والشكل الجمالي. وعندما احتفلنا بالذكرى المئوية حضر الملك الحالي البرت. ومنذ ذلك الوقت حرصنا على تنظيم الاحتفال سنويا. ونتيح الفرصة للجميع لعرض الفنون والاكلات والمعروضات التي تعكس ثقافات قديمة ومتعددة ونحرص على وجود شيء جديد في كل احتفال. وقررنا العام الحالي عمل اكبر طبق اومليت تعرفه الاحتفالات الشعبية البلجيكية».

وبعد ان جرى اعداد المكان المخصص لعملية الطهي جرى نقل المقلى الكبيرة التي يصل وزنها الى ما يقرب من طن الى جانب الاخشاب التي سوف يستعملها الطهاة لطهي اكبر طبق اومليت تعرفه بلجيكا وواحد من اكبر اطباق الاومليت التي عرفتها اوروبا والتي انطلقت للمرة الاولى من مدينة تولوز الفرنسية قبل ما يزيد عن ثلاثين عاما واستخدم الطهاة 11 الف بيضة و25 لترا من الزيت. وبعد اتمام عملية الطهي جرى توزيع الاومليت على جمهور الحاضرين. ويقول جان لوي ديزلي من المشاركين في اعداد الاومليت «تعود صناعة اطباق الاومليت في الاحتفالات والمناسبات الشعبية الى ما يزيد عن ثلاثة عقود وهو امر معروف في مناطق مختلفة من العالم وتنفذها مجموعة تعرف باسم الاخوان هود ويمثلهم مجموعات من المتخصصين في هذا الصدد في بلجيكا وفرنسا والولايات المتحدة، والارجنتين وكندا وكالدونيا الجديدة.

والاحتفال شكل فرصة للبلجيكيين والمهاجرين الاجانب للاستمتاع بالعديد من اشكال الفنون والثقافة سواء بالنسبة للاطفال الصغار او كبار السن والتي استغل البعض منهم الفرصة للمشاركة في حفلات راقصة على هامش المهرجان.