جرائم فردية

TT

> تعقيبا على خبر (الحكومة المصرية لا ترى السطو على محلين لأقباط «فتنة طائفية».. والبرلمان يحقق»، المنشور بتاريخ 1 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن هذه الحوادث فردية ويمكن أن تحدث في أي مجتمع وأي بلد. وتسببها هو تفاقم الفقر، ومعاناة معظم طبقات المجتمع المصري من مشاكل كبيرة عدة، من تدهور الحالة الاقتصادية وانتشار البطالة وارتفاع أسعار الضروريات من السلع، وأزمة «العيش» الأخيرة. فلا علاقة لهذه الحوادث بالفتنة الطائفية. لأن المجتمع المصري بدياناته وطوائفه كافة، يتعايش مع بعضه منذ آلاف السنين ولم ينتشر بين صفوفه التعصب أو التمييز العرقي. ينبغي التفكير جديا في حلول للمشاكل المتفاقمة، وزيادة يقظة أجهزة الأمن في المناطق كافة.

أشرف عمر ـ السعودية [email protected]