«فتح» الضائعة و«حماس» المتماسكة

TT

> تعقيبا على خبر «(فتح) تريد إعادة تفعيل المبادرة اليمنية.. و(حماس) تعلن عن وساطة قطرية»، المنشور بتاريخ 31 مايو (ايار) الماضي، اقول اذا كانت قيادات فتح تتخذ من الحوار مع حماس، او بمعنى آخر تصالح الفلسطيني مع الفلسطيني، ورقة ضغط او وسيلة للمناورة السياسية، فلن ينفع ذلك، لأن الاصل هو وحدة الهدف والمصير والتصالح مع الذات اولا، كما أن التصالح بلا مرجعية يتفق عليها الجميع، ليس مجديا. والمتابع للشأن الفلسطيني يلحظ تماسك حركة حماس وانسجام قيادتها، مقارنة بحركة فتح التي تمزقها الخلافات الداخلية، وتعدد الرؤى والمصالح. الواضح انه ومنذ أن انفردت حماس بقطاع غزة، وإصرار الرئاسة الفلسطينية على ادارة ظهرها لحماس قبل اعلانها تراجعها عن انقلابها، سمح لإسرائيل بتحقيق العديد من المكاسب.

د. مستور الغامدي ـ السعودية [email protected]