الأسد يطالب برعاية أميركية.. وواشنطن ترد: مشغولون بالمسار الفلسطيني

الرئيس السوري: لا نرى مشكلة مع مصر والسعودية.. ولو ضربت إيران فلسنا في وارد الدخول في حرب

TT

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مايكل بلتيير لـ«الشرق الأوسط» امس، إن بلاده ترحب بالطبع بتوسيع دائرة السلام والأطراف المهتمة بالسلام، وذلك تعقيبا على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد امس في الامارات من ان المفاوضات مع اسرائيل تحتاج في مرحلة لاحقة الى رعاية دولية خاصة من اميركا باعتبارها قوة عظمى ولها علاقات مميزة مع إسرائيل. وأضاف المتحدث الأميركي أن واشنطن تركز الآن على عملية السلام الفلسطينية الاسرائيلية التي «نعتقد انها تتقدم»، لكنه استطرد قائلا ان الرد على رغبة الأسد مسألة تعود لصناع القرار في واشنطن وبناء على الاوضاع على واقع الارض. وقال الأسد أمس إن «بلاده لا ترى مشكلة بينها وبين مصر والسعودية، وقد صدرت تصريحات قبل أيام ربطت بين الخلافات والأزمة اللبنانية، وقد انتهت الأزمة اللبنانية، فهل هناك موضوع آخر للخلاف؟».

وبشأن ايران قال الأسد «علاقتنا بإيران لا يمكن أن تكون على حساب العرب»، متسائلا «لماذا لا يكون بين إيران ودول المنطقة حوار». وحول الموقف السوري إذا ما تعرضت إيران لضربة نووية، قال إن سورية ليس في نيتها الدخول في حرب، ولكن جيران إيران هم من سيكونون المتضرر الأكبر، وهذا ما أوضحوه للولايات المتحدة الأميركية.

وفي تطور آخر، وافقت سورية على زيارة يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من مزاعم بأنها أقامت سرا مفاعلا نوويا ذريا.