السعودية تدعو لتعزيز وحدة الفلسطينيين أمام القوى الإقليمية التي تستغل انقساماتهم

عريقات: لقاء عباس ـ أولمرت بدأ وانتهى بقضية «الاستيطان»

أبومازن وأولمرت (أ.ب)
TT

شدد مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس على أن اللحمة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني، هي الجمع بين فصائله وزعاماته، وتعزيز مناعة وصمود الشعب الفلسطيني أمام القوى الخارجية التي تعمل حثيثا على إذابة الهوية الفلسطينية وتشتيت الأرض الفلسطينية، وأمام القوى الإقليمية التي ترى في الانقسام الفلسطيني فرصة للتغلغل وبسط النفوذ وتفتيت الولاءات.

إلى ذلك وقبل ساعات من مغادرته تل ابيب في طريقه الى الولايات المتحدة، في زيارة ربما تكون الاخيرة كرئيس للوزراء قبل تنحيه جراء قضية الفساد ضده، التقى ايهود اولمرت في منزله في القدس الغربية، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابومازن).

وبينما تحدث الاسرائيليون عن احراز الزعيمين تقدما على صعيد الحدود النهائية للدولة الفلسطينية والترتيبات الامنية، نفى ذلك نفيا قاطعا، صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الذي شارك في اللقاء. واعتبر عريقات التسريبات الاسرائيلية في هذا الشأن، بالونات اختبار لا اكثر». وحسب عريقات فان اللقاء بدأ في قضية الاستيطان وانتهى بها. وقال ابو مازن لاولمرت «في كل لقاء تستقبلنا بالاستيطان.. ونحن لا نقبل بذلك ولا بد من وقفه بالكامل».