«زمارو القرب» الإسكوتلنديون مهدّدون بسحب قِرَبهم

في حال واصلوا إزعاج مواطني إدنبره

TT

العاصمة الاسكوتلندية إدنبره تعتبر واحدة من أجمل مدن أوروبا، وهي تحتل مكانة مرموقة على الخارطة السياحية البريطانية، لما فيها من مبانٍ تراثية وتاريخية عريقة، أشهرها قلعة إدنبره وشارع الأمراء والمبنى القديم لجامعتها المؤسسة في القرن السادس عشر، فضلاً عن العديد من ساحاتها وشوارعها المنظمة والمرصوفة.

ولكن الموسيقى تشكل أيضاً جزءاً لا يتجزأ من جاذبية إدنبره التي تحتفل سنوياً بمهرجانات موسيقية وفنية بارزة مرموقة. وفي قلب الموسيقى الاسكوتلندية الوطنية «القِرَب» التي ينفخها الزّمارون، والتي راجت كثيراً في مراحل لاحقة كموسيقى مصاحبه للعروض العسكرية داخل بريطانيا وخارجها. ولكن، لئن كان السياح الذي يزورون إدنبره وغيرها من مناطق اسكوتلندا يسعدون بعذوبة صوت موسيقى القِرَب، فإن بعض الزّمارين باتوا مصدر إزعاج للعديد من سكان المدينة، ولاسيما اولئك الذين يبدأون عزفهم باكراً على مسافات قصيرة من الأحياء السكنية. وفي تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أذيع أمس، ونقلته وكالة «د ب ا» أشير إلى أن الشرطة في أدنبره تتلقى يومياً ما لا يقل عن مئة شكوى من المواطنين المتضايقين من ارتفاع أصوات العزف المتواصل منذ الصباح وحتى ساعات متأخرة من الليل. ولهذا السبب اضطرت الشرطة لتوجيه إنذار للزمارين بضرورة خفض مستوى موسيقاهم، ولاسيما في الأحياء السكنية القريبة ذات المعالم السياحية تحت طائلة العقوبة، التي تشمل ضمن ما تشمله سحب قربهم.