وفاق يبدو بعيدا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «هدوء.. قد يتصالحون!»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن كلمة (قد) التي وردت في العنوان، تنطوي على احتمالات وتساؤلات عدة، خاصة إذا اعتبرنا أن أي حل يتم الاتفاق عليه، سيولد محاطا بالشكوك، حول استمرار العمل به، ذلك أن الحالة التي تخيم على العلاقات الداخلية، يبدو أنها أكبر بكثير من أن يستوعبها الناس الذين بلغوا مرحلة تتميز بالشك في ما سيأتي به الغد، بعد فشل المبادرات في رأب الصدع بين الطرفين. من ناحية أخرى، لم يعد الفلسطيني قادرا على الاستمرار في الحياة بالطريقة التي أصبح يعيشها. ومن ناحية ثالثة، هناك العلاقات الاجتماعية التي وصلت إلى أدنى مستويات تدهورها بفعل ما حصل. أعتقد أن الفلسطينيين باتوا بحاجة إلى تغيير ذواتهم لكي يتمكنوا من حل مشكلاتهم.

يوسف الصيداوي ـ الأراضي الفلسطينية [email protected]