الأمير سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى استوكهولم اليوم لتطوير العلاقات بين البلدين

تأسيس مجلس أعمال سعودي ـ سويدي لتوثيق التبادل التجاري

TT

يبدأ الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض اليوم زيارة رسمية الى السويد تهدف الى توثيق العلاقات بين المملكتين. وستكون العلاقات الثنائية والاوضاع في الشرق الأوسط على جدول اعمال الأمير سلمان في لقاءاته مع كبار القادة السويديين اثناء الزيارة التي تنتهي يوم السبت المقبل. ويستقبل العاهل السويدي الملك كارل غوستاف السادس عشر الأمير سلمان بن عبد العزيز والوفد المرافق له، كما يجري الأمير سلمان محادثات مع رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلدت ووزير الخارجية كارل بيلدت. وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الى السويد قبل سنوات عدة وزيارة الملك غوستاف السادس عشر الى السعودية في شهر فبراير (شباط) الماضي.

وشدد السفير السعودي لدى السويد الدكتور عبد الرحمن بن محمد الجديع على اهمية الزيارة، قائلا: «تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الروابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة السويد». واضاف في اتصال مع «الشرق الأوسط»: «لا شك ان الدور الفاعل والهام والقيادي للأمير سلمان على الساحات الداخلية والاقليمية والدولية يدلل على مدى اهتمام الأمير بتنمية العلاقات الجيدة بين البلدين». ولفت الى ان اللقاءات الرفيعة المستوى للأمير سلمان في السويد دليل على «التطلع السويدي الواضح بهذه الزيارة». وتابع: «نظراً لمكانة البلدين المرموقة دولياً، فان نمو العلاقات بين البلدين يصب في المصالح المشتركة، والسويد بلد معروف بمواقفه البناءة في القضايا العالمية والعربية ودعمه للجهود التي تبذلها القيادة السعودية للامن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط خصوصاً في ما يتصل بالوضع الانساني بشكل عام». يذكر ان زيارة الأمير سلمان تأتي تلبية لدعوة من حاكم مقاطعة استوكهولم بيير انكل. كما سيزور متحف «نوبل» والمعالم الحضارية في العاصمة. وأكد السفير الجديع أنه سيكون هناك جانب اقتصادي مهم للزيارة، قائلا: «الجانب الاقتصادي ورجال الاعمال سيكون لهم نصيب كبير»، موضحاً: «هناك امكانية انشاء مجلس اعمال سعودي ـ سويدي لتكون احدى القنوات الاضافية تخدم مصلحة البلدين وسيتم الاعلان عنه». وأضاف ان «التجارة البينية تضاعفت 3 مرات في السنوات الاخيرة مما يعكس نمو العلاقة بين البلدين».