تغريم موقع المزادات «إي باي» 30 مليون جنيه استرليني لبيعه بضائع مزورة

فيما يفتح الباب أمام قضايا مماثلة

مجموعة من الساعات المقلدة في طريقها للاعدام عبر اعادة تدويرها في احدى شركات اعادة التدوير في سويسرا (أ.ب)
TT

لطالما ارتبط موقع المزادات الالكتروني «أي باي» بالصفقات الرخيصة خاصة فيما يتعلق بالبضائع الغالية الاثمان والتي تحمل توقيعات كبار المصممين. ولكن الكثيرين من المتعاملين مع الموقع الشهير وغيره قد لا يتوقفون كثيرا امام شبهة التزوير في المنتجات المعروضة على الرغم من ان بعض البضائع تباع باسعار بخسة لا تصدق. ولكن في سبيل الاناقة وارتداء ملابس وحمل اكسسوارات كبار المصممين يغض البعض الطرف عن احتمال ان تكون القطعة مزورة. ولكن دور الازياء الشهيرة وشركات التجميل العالمية قررت الدفاع عن منتجاتها عبر سلسلة من القضايا.

وأخيرا تم تغريم موقع أي باي مبلغ 30 مليون جنيه استرليني لقيام البعض ببيع القطع المقلدة عبره. ووجد المحققون ان 9 من كل حقيبة من ماركة لويس فويتون وكريستيان تباع عليه مزورة. ويعتبر هذا الحكم سابقة تفتح الباب لقضايا مماثلة.

وكانت مجموعة LVMH التي تضم بين شركاتها شركة لويس فويتون وكريستيان ديور ودونا كاران قد استعانت بمحققين لفحص المنتجات التي تحمل علامة كريستيان ديور وفويتون على موقع أي باي ويبلغ عددها 300 الف منتج من ديور و 150 الف حقيبة من فويتون تم عرضها خلال عام 2006. وحسب تقرير نشرته صحيفة مترو، فقد وجد المحققون ان شركة أي باي لم تبذل جهودا واضحة لوقف عرض تلك البضائع، ولكن أي باي اعلنت انها لن تستسلم للحكم.

ويأتي هذا الحكم في أعقاب الحكم الذي صدر الشهر الماضي بتغريم الموقع مبلغ 30 الف يورو بعد ان تم بيع حقيبتين مقلدتين من ماركة ارميز عبره. وتنظر المحاكم حاليا قضايا مماثلة رفعتها كل من شركة لوريال للمنتجات التجميلية وشركة تيفاني للمجوهرات.