«فان كليف آند آربلز» العالمية للمجوهرات توسع نشاطاتها عربيا

تفتتح فرعها الأول في الرياض وتتجه إلى تدشين فروع أخرى في الخليج وسورية ولبنان

TT

أكد ستيفان دو بالما، مدير شركة «فان كليف آند اربلز» العالمية للمجوهرات بمنطقة الشرق الأوسط، أن إدارته تتجه إلى التوسع وافتتاح فروع جديدة لها في بعض العواصم والمدن الرئيسية في المنطقة بهدف الانتشار والوصول إلى اكبر عدد من العملاء.

وتختص دار «فان كليف آند آربلز» التي أطلقت أول محل لها في باريس عام 1906، في تصنيع وابتكار أرقى المجوهرات النفيسة والتصاميم وتشكيلات الأحجار الكريمة والساعات النادرة. وقال دو بالما لـ«الشرق الأوسط» عقب افتتاح فرع الشركة الجديد في «سينتريا مول» بالعاصمة السعودية الرياض مؤخراً، إن هذا التوسع يأتي تكملة لسلسلة مشاريعها التي تقوم بها الدار بإطلاق متاجرها في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط، بداية بفروعها في مركز «برجمان» بدبي، و«مارينا مول» بأبوظبي، و«سويس أوتيل» في اسطنبول.

وأضاف المدير الإقليمي أن «فان كليف آند اربلز» تمتلك 50 فرعاً حول العالم، وتوقع أن يرتفع عدد فروعها في الشرق الأوسط من 4 فروع، بعد افتتاح فرع الرياض، إلى 12 فرعا، لوجود مشاريع ضخمة في الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن الفروع الجديدة ما زالت تحت الإنشاء، في الوقت الذي فيه الاستعداد لافتتاح محال في كل من دبي والدوحة والبحرين، إضافة إلى الفرع الذي سيفتتح في الكويت خلال أقل من عام، كما ستفتتح الدار فروعا في بيروت ودمشق خلال سنتين.

وكشف دو بالما أنه منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2004، الذي تم فيه افتتاح فرع دبي، وإدارة الشركة تعتزم دخول السوق السعودية، مضيفاً أن افتتاح هذا الفرع سيتبعه افتتاح فرع آخر في جدة بعد 6 أشهر، خاصة أن نسبة المبيعات للسعوديين على سبيل المثال تظل محدودة في دبي وباريس وهذا حدا بالدار لافتتاح فرع الرياض، إضافة لمواكبة سوق المجوهرات الإقليمي. واضاف دو بالما، أن «فان كليف آند آربيلز»، تعتمد في خططها الحالية سياسة التوسع، حيث أن هنالك فروعاً تزمع الدار إنشاءها في مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، ويتم حاليا العمل عليها، مبيناً في ذات الوقت قوة نمو السوق في المنطقة، والطلب المتزايد على المجوهرات، مما يجعل التوسع في إنشاء الفروع مطلباً أساسياً. وتعرف تصاميم «فان كليف آند آربيلز»، التي دخلت السوق السعودية بالشراكة مع مجموعة «علي بن علي للساعات والمجوهرات»، بأفكار وطرازات متنوعة توفر من خلالها تشكيلات من المجوهرات الراقية والحلي، وتتراوح من بين القطع الفريدة الكلاسيكية إلى العصرية الحديثة التي تجمع بين التقاليد العريقة والمعرفة والخبرة.