من يعتذر لهؤلاء؟

TT

> تعقيباً على مقال بثينة شعبان «بعضهم لم يسمع الاعتذار!» المنشور بتاريخ 30 يونيو(حزيران) الماضي، أقول إن هذه الوحشية التي ارتكبها البيض ضد شعوب أخرى لمجرد أنها ليست بيضاء ليست بمستغربة من هؤلاء الذين قتلوا في حربين عالميتين أكثر مما ارتكب من مجازر على التاريخ. ولكن المشكلة في نظري عندما تتم الإبادة والتعذيب والتشريد من أناس هم من دمنا ولحمنا. فكم قتلت وعذبت وشردت حكومات تدعي الحرية والوحدة والاشتراكية. لقد قتلنا من شعوبنا أكثر مما قتل منا الأعداء. والمشكلة هي من الذي سيعتذر لهؤلاء؟

يعرب البواردي ـ السعودية [email protected]