أكدت جبهة التوافق العراقية، أكبر كتلة برلمانية للعرب السنة، انها قطعت شوطا في عودتها الى الحكومة وان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على الاسماء التي طرحتها الجبهة لشغل الحقائب الوزارية وسيحيلها الى البرلمان خلال أيام للتصديق عليها.
وقال النائب سليم عبد الله إن ملف عودة جبهة التوافق الى الحكومة ليس بجديد وانه امر مطروح منذ بدء مفاوضات العودة بين الجبهة والحكومة. واضاف لـ«الشرق الاوسط» عبر الهاتف: «الجديد في المشهد ان قائمة الوزراء حصلت على موافقة رئاسة الوزراء كما ان الاتفاق كان كاملا عليها داخل التوافق وانه لم تعد هناك مشكلة من هو المرشح لشغل الحقائب الوزارية». وقال إن اسماء الوزراء مازالت تحتاج الى مصادقة البرلمان وانها لم تعرض بعد على اعضائه، غير انه توقع ان يتم تقديمها الى البرلمان خلال اسبوع.
وأوضح عبد الله أن هناك قضايا مازالت موضوع النقاش بين جبهة التوافق والحكومة؛ وهي كيفية توزيع بقية الوزارات الشاغرة في الحكومة على جبهة التوافق والتحالف الكردستاني، فضلا عن وزارة التخطيط التي كانت من نصيب الجبهة لكن وزيرها علي بابان لم يلتزم بقرار الجبهة الانسحاب ومازال في منصبه.