مواجهة بين الخارجية الأميركية والبنتاغون حول ضربة إسرائيلية لإيران

أولمرت يزور ديمونة.. ومستشار لخامنئي ينتقد «الشعارات الاستفزازية»

أحمدي نجاد والمفاوض الاساسي في الملف النووي سعيد جليلي في قصر الرئاسة في طهران أمس (رويترز)
TT

تزايدت سخونة الملف النووي الإيراني أميركيا وإسرائيليا وإيرانيا في وقت واحد. إذ نشبت مواجهة بين وزارة الخارجية الاميركية وبين مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية قال لمحطة «إيه. بي. سي نيوز» الاميركية إن الاحتمال يتزايد بأن تهاجم اسرائيل المفاعلات الإيرانية. وانتقدت الخارجية الاميركية تصريحات المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الذي لم تذكر المحطة هويته. وقال مسؤول بارز بوزارة الخارجية الاميركية لـ«الشرق الأوسط»: «نريد لإيران ان تدرك أن سلة الحوافز المقدمة من دول 5 زائد واحد جادة وبناءة وإيجابية». ويأتي ذلك فيما قام رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت فجأة امس بزيارة غير معلنة الى مفاعل ديمونة.

وفي إيران تحدث، لأول مرة، أحد المقربين من المرشد الاعلى لإيران آية الله علي خامنئي، وهو مستشاره للشؤون الخارجية، علي أكبر ولايتي، ضمنيا ضد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، داعيا، بدون تسمية نجاد، المسؤولين الإيرانيين الى عدم إطلاق «شعارات استفزازية».