تقرير دولي: الإمارات أفضل دولة عربية من حيث البيئة الاقتصادية

«يولر هيرمس» تعتبر السعودية ودول الخليج في المستوى المتوسط بين 240 دولة

TT

صنف تقرير اقتصادي دولي الإمارات أفضل دولة عربية في عالم الأعمال من حيث البيئة الاقتصادية والتعامل مع الأزمات، حيث صنفت من ضمن 43 دولة في العالم أعطيت الدرجة الثانية «A» في التصنيف إلى جانب دول مثل كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وماليزيا وتايوان وسلوفينيا، مشيراً إلى أن المخاطر لمواجهة أزمة السيولة منخفضة فيها بشكل كبير. وأدرج تقرير صادر من شركة «يولر هيرمس» البريطانية نحو 240 دولة حول العالم ضمن خمسة مستويات من حيث بيئة الأعمال والاستقرار الاقتصادي والسياسي.

وجاءت دول الخليج الأخرى وهي السعودية وقطر وعمان والكويت والبحرين بالإضافة إلى تونس في الدرجة الثالثة «BB» في التصنيف، إلى جانب 20 دولة أخرى في العالم كالبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا وبولندا كدول معتدلة اقتصادياً، وهي بحاجة إلى تطوير بيئة الأعمال التجارية لوجود بعض نقاط الضعف في تلك البيئة لم يسمِّها التقرير.

إلى ذلك، وضع التقرير 35 دولة حول العالم ضمن الدرجة الأولى «AA» في التصنيف التي تتمتع بالبيئة الاقتصادية القوية، ونسبة ضئيلة من المخاطر، بالإضافة إلى قدرتها القوية للرد على الأزمات الاقتصادية، وجاءت دول أميركا وكندا واليابان وبريطانيا وايطاليا، بالإضافة إلى استراليا وسنغافورة في هذا الإطار.

في حين وضع المغرب والأردن في التصنيف ضمن الدرجة الرابعة «B» بين دول العالم والذي يضم 27 دولة، وهو التصنيف الذي يعطى للدول التي لديها مجموعة من نقاط الضعف في بيئة الأعمال التجارية ومحدودية القدرة على التعامل مع الاستجابة للأزمات الاقتصادية، ومن هذه الدول الصين والهند، بالإضافة إلى كرواتيا وكولومبيا وبيرو.

ووضع تقرير «يولر هيرمس» مصر والجزائر وليبيا في الدرجة الخامسة «C» إلى جانب 41 دولة حول العالم، وهي الدول التي بحاجة إلى تدابير لازمة وإضافية لتحسين البيئة الاقتصادية، إلى جانب ضعف القدرة للرد على الأزمات الاقتصادية، وفي هذا المستوى حلت روسيا والأرجنتين وباكستان وتركيا، بالإضافة إلى غانا والكاميرون ودول أخرى.

وحدد التقرير العراق ولبنان وسورية واليمن والصومال والسودان وموريتانيا دولا في الدرجة السادسة «D» في التصنيف، وهي الدول الضعيفة في البيئة الاقتصادية وبيئة الأعمال التجارية، وعدم قدرتها الرد على الأزمات الاقتصادية وصاحبة الهيكل الضعيف على حسب وصف التقرير، إلى جانب 74 دولة في العالم، أغلبها تتمركز في قارة أفريقيا، بالإضافة إلى إيران وأفغانستان ودول شرق أوروبا وبعض دول أميركا الجنوبية.