برلمانيان مصريان يعتزمان مساءلة الحكومة حول حادث مقتل ضابط برصاص إسرائيلي

TT

على خلفية تقارير إعلامية تحدثت عن وقوع تبادل لإطلاق النار بين قوات مصرية وإسرائيلية قبل مقتل ضابط الشرطة المصري أثناء مطاردته لمهرب على الحدود يوم الاثنين قبل الماضي، أعلن نائبان مصريان يمثلان منطقتين بشمال سيناء عن نيتهما تقديم طلب إحاطة عاجل في البرلمان لمساءلة وزارة الخارجية المصرية إذا ثبت تورط إسرائيل في تلك الجريمة خاصة مع ازدياد حوادث قتل المصريين في تلك المنطقة وتكرارها.

وقال النائب حسام شاهين عن دائرة رفح: «في حالة ثبوت تورط الجانب الإسرائيلي في مقتل الضابط المصري سأتقدم بطلب إحاطة عاجل إلى وزارة الخارجية للحصول على تفاصيل عن الحادث خاصة ان هذا الحادث ليس الأول الذي يتعرض فيه رجال أمن مصريون لإطلاق الرصاص من الجانب الإسرائيلي، ونحن الآن ننتظر التحقيقات المصرية».

وأشار إلى أن القوات الدولية الموجودة في سيناء تجري تحقيقا في حادثي مقتل طفلة ورجل برصاص الجنود الإسرائيليين بمنطقة أبو جراد منذ عدة أشهر وذلك بناء على مطالب برلمانية لإجراء هذا التحقيق.

في حين قال سلامة الرقيعي، النائب عن شمال سيناء، «سنصعد الموقف إذا ثبت وجود علاقة لإسرائيل بمقتل الضابط خاصة أن هناك أحاديث إسرائيلية تؤكد وقوع تبادل لإطلاق الرصاص خلال حادث مقتل الضابط».

يذكر أن فتاة، عمرها 13 عاما، كانت قد قتلت في مارس (اذار) الماضي برصاصة أطلقها جندي إسرائيلي من أحد أبراج المراقبة بمعبر «كرم أبو سالم» بينما قتل احد أبناء نفس المنطقة اسمه حميدان سويلم، 40 عاما، خلال شهر يناير (كانون الثاني) بعد فترة وجيزة من إصابته برصاص جندي إسرائيل في فناء منزله قرب معبر «كرم أبو سالم».

الى ذلك عثرت السلطات المصرية، الليلة قبل الماضية، على نحو نصف طن من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار داخل مخبأ بمنطقة «العجرة» القريبة من الحدود بين مصر وإسرائيل وغزة. وبحسب مصادر أمنية فإنه تقرر تسيير دوريات على طوال خط الحدود خاصة في المناطق التي تشهد نشاطا ملحوظا في أعمال التهريب مثل «نخل» و«الكونتلا» و«القسيمة» و«الحسنة» بوسط سينـاء ومناطق «المهدية» و«نجع شبانة» و«الماسورة» جنوبي رفح.