مصر تتعهد بطرح أفكار جديدة لدفع التعاون بين ضفتي المتوسط

إنشاء آليات مشتركة تضم أعضاء من الشمال والجنوب

TT

قالت مصر أمس إنها ستعمل على طرح أفكار جديدة تهدف إلى دفع عجلة التعاون بين ضفتي المتوسط. وأكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين أمس عقب عودته من فرنسا أن قمة باريس التي عُقَدت قبل ثلاثة تمثل «نقطة تاريخية فاصلة على طريق التعاون الأورومتوسطي» خاصة أنها المرة الأولى التي يتولى فيها رئيس دولة من الجنوب الرئاسة المشتركة للمبادرة مع دولة الرئاسة الأوروبية».

وأوضح أبو الغيط الذي تتولى بلاده الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط أن مصر ستقوم بمشاورات مكثفة خلال الفترة المقبلة مع كافة الشركاء في المبادرة وحتى موعد انعقاد اجتماع وزراء خارجية المبادرة بفرنسا نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بهدف التوصل إلى تصور مشترك لكيفية المضي قدما إزاء تحقيق أهدافها.

وأضاف «أن العمل في الفترة القادمة سيتركز على عدد من المحاور الرئيسية مثل التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمحافظة على البيئة والحماية المدنية والأمن البحري والتعليم والبحث العلمي والثقافة وانتقال الأفراد، بالإضافة بالطبع إلى التشاور بشأن القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك».

وأشار أبو الغيط إلى أن الرئاسة المصرية للمبادرة مع فرنسا على مستوى القمة ستمتد لتشمل كافة القطاعات ومجموعات العمل ذات الصلة بأعمال المبادرة، موضحا أنه يجري العمل الآن من أجل إنشاء آليات عمل مشتركة تضم أعضاء من الشمال والجنوب تعنى بالجوانب الفنية واجتماعات مجموعات العمل بالإضافة إلى لجنة دائمة بمسؤوليها من كافة بعثات الدول الأعضاء في المبادرة ببروكسل.