الأزهر والكنيسة القبطية ومجلس حقوق الإنسان المصري يشاركون في المؤتمر العالمي للحوار

TT

يشارك من مصر في المؤتمر العالمي للحوار الذي سيفتتح اليوم في مدريد، 3 وفود الأول من الأزهر برئاسة الشيخ علي عبد الباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية عضو لجنة الحوار بالأزهر نيابة عن شيخ الأزهر، والثاني من الكنيسة القبطية برئاسة الأنبا بسنتي أسقف منطقة حلوان والمعصرة، والثالث من المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور أحمد كمال أبو المجد، رئيس المجلس.

وقال الشيخ علي عبد الباقي في اتصال اجرته معه «الشرق الأوسط» إن الأزهر سيكون حاضرا في مدريد للتأكيد على سماحة الإسلام وإيمانه بالعدل والمساواة بين جميع البشر، مضيفا أن طرح الأزهر في المؤتمر لن يخرج عن طرحه الدائم في الدعوة لأهمية الحوار بين الأديان، والعمل على احترام حقوق الإنسان ونبذ التعصب لعقيدة بعينها، والدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاربة الرذيلة، والتشديد على ضرورة تكاتف الجميع للوقوف صفا واحدا دعما لقيم الخير والتسامح.

وأعاد الشيخ عبد الباقي التأكيد على «أن الإسلام لم يعرف العداء لأصحاب الديانات السماوية الأخرى، وأن الجميع عاشوا معا في ظل الحكم الإسلامي خمسة عشر قرنا من الزمان، ولم يكن هناك صراع بين مسلمين وغير مسلمين، بل حافظ الإسلام على هذه العقائد وأهلها». وقال إنه يفتح قلبه للجميع ومستعد للحوار مع الأديان والثقافات الأخرى من أجل تصحيح التصور الخاطئ عن الإسلام وأهله.واتفق رئيس وفد الكنيسة المصرية الأنبا بسنتي أسقف منطقة حلوان والمعصرة مع ممثل الأزهر حول أهمية الحوار بين الأديان من أجل التعايش، وقال إنه «يشارك في المؤتمر بناء على دعوة للكنيسة المصرية»، وأوضح «أن الوفد سيشارك في المناقشات التي ستدور في المؤتمر».

من جانبه، صرح المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أنه سيقدم بحثا في المؤتمر حول حوار الأديان والعيش المشترك وأسس الحوار في المسيحية. وأشار البرلماني نبيل لوقا بباوى وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى المصري الى أنه سيقدم للمؤتمر بحثا عن تعايش الأديان السماوية من خلال الأوضاع في مصر والتعايش بين المسلمين والمسيحيين كما تدعو الأديان السماوية.