خادم الحرمين: الحوار بين أتباع الديانات والثقافات تستدعيه الظروف العالمية وهو الحل لإزالة الريبة والشكوك

يفتتح اليوم المؤتمر العالمي للحوار في مدريد بحضور الملك خوان كارلوس و300 شخصية سياسية ودينية وإعلامية

خادم الحرمين الشريفين في حديث باسم مع الملك خوان كارلوس بعد وصوله إلى مدريد أمس (رويترز)
TT

يفتتح خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، المؤتمر العالمي للحوار ظهر اليوم بقصر «البرادو» الملكي في العاصمة الإسبانية مدريد، وسط حضور أكثر من 300 شخصية سياسية ودينية وإعلامية، يتقدمها الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا وزوجته الملكة صوفيا، وخوسيه لويس ثاباتيرو رئيس الوزراء الإسباني، بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات العالمية المهتمة بالحوار بين الحضارات والثقافات وأتباع الأديان، إلى جانب نخبة من مسؤولي المنظمات الدولية.

وقد وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس إلى مدريد، وكان في استقباله بمطار مدريد الدولي «باراخاس» العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الذي رحب به وبمرافقيه.

وأكد الملك عبد الله بن عبد العزيز أن الحاجة للحوار بين أتباع الديانات والثقافات «تستدعيها الظروف العالمية الراهنة في ظل ما تشهده المجتمعات البشرية من أزمات وتواجهه من تحديات متنامية تنذر بالمزيد من المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من شأنها تعميق المعاناة الإنسانية».

وأعرب في حديث مع صحيفة «لاروبابليكا» الإيطالية تنشره في عددها الصادر اليوم عن تطلع بلاده لأن يسود الوئام والسلام ليس بين المسلمين بمختلف مذاهبهم وحسب، لكن أيضا بين شعوب العالم بكافة معتقداتهم، مؤكدا أن الحل لإزالة الريبة والشكوك بين الجميع «يكمن بالدرجة الأولى في تأسيس مبدأ التحاور في ما بيننا».