بوش: المسألة السودانية لها جانبان.. ودارفور معقدة جدا

البشير يتعهد بدعم إعادة تنشيط السلام والأمم المتحدة تنقل موظفيها غير الرسميين

سودانيون يتظاهرون امام القصر الرئاسي في الخرطوم أمس دعما للبشير ضد مدعي المحكمة الجنائية الدولية (أ.ف.ب)
TT

في إجراء احترازي على خلفية تقديم مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الطلب بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير، بدأت البعثة المشتركة للأمم المتحدة الخاصة بعملية قوات حفظ السلام في دارفور «يوناميد» أمس بنقل موظفيها غير الرسميين الى أماكن حددتها داخل السودان وخارجه.

ومن جهته اكد البشير دعم حكومته ومساعدتها لتعزيز خطة اعادة تنشيط عملية السلام بعد تعيين الوسيط المشترك الجديد جبريل باسولي. وفي واشنطن ابدى الرئيس الاميركي جورج بوش تحفظاً واضحاً بشأن مطالبة ممثل الادعاء في محكمة الجنايات الدولية إصدار أمر قبض على البشير، وقال بوش «نحن لسنا اعضاء في محكمة الجنايات الدولية لذلك سنرى كيف سينتهي الأمر». وقال بوش إن هناك جانبين في المسألة السودانية، الاول يتعلق بالاتفاقية بين الشمال والجنوب والمحادثات الجارية بضرورة وجود فهم واضح حول كيفية توزيع الثروة النفطية، والتأكد ان تلك الاتفاقية تبقى سليمة وتطبق بالكامل. وقال «إن الامر الثاني يتعلق بدارفور، وهذه قضية معقدة جداً جداً».

ومن جهتها اعربت الصين امس عن «قلقها» من دعوة مدعي المحكمة الجنائية بتوقيف البشير, بينما دعت روسيا جميع الاطراف الى التحلي «بضبط النفس». وحذرت مصر من خطورة التعامل غير المسؤول مع الأوضاع في السودان, كما اعربت جنوب أفريقيا عن تحفظها.