مصدر فرنسي: سورية وإسرائيل لا ترحبان بوضع مزارع شبعا تحت الوصاية الدولية

صفقة تل أبيب وحزب الله لن تشمل دلال المغربي

مواطن لبناني يعلق في أحد شوارع الناقورة أمس صورة للمقاومة الفلسطينية، دلال المغربي، التي تردد ان إسرائيل لن تسلم جثمانها اليوم الى لبنان (أ ف ب)
TT

بعد أن صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها أمس، بأكثرية 22 وزيرا ومعارضة ثلاثة فقط على صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله، انطلقت التحضيرات النهائية على جانبي الحدود اللبنانية ـ الاسرائيلية لتنفيذ الصفقة صباح اليوم عبر معبر رأس الناقورة. واعلنت إسرائيل أستثناء رفات الفلسطينية دلال المغربي، وقالت مصادر ان ذلك جاء بعد أن تقدم اقارب لها في عكا بطلب للمحكمة العليا الاسرائيلية لتسليمهم رفاتها لدفنها في عكا. وقد اعلن في اسرائيل امس ان رفات دلال لن يسلم اليوم.

وبينما أكد أمس الناطق باسم الخارجية الفرنسية، اريك شوفالييه، ان فرنسا «تدعم مبدأ وضع مزارع شبعا تحت وصاية الأمم المتحدة» رفض الخوض في التفاصيل التطبيقية للعملية.

غير أن مصادر فرنسية وعربية رفيعة أبلغت «الشرق الأوسط» أن الطرفين السوري والإسرائيلي، ولأسباب مختلفة، غير جاهزين للسير بخطة الأمم المتحدة، فإسرائيل ترفض التخلي عن المزارع بداعي انها نصبت فيها رادارا قويا. وبدورها لا ترغب سورية «بنقل المزارع الى الوصاية الدولية، في هذه المرحلة، لأنها تريد استخدامها ورقة في مفاوضاتها مع إسرائيل في إطار صفقة متكاملة».