بكين ـ رويترز: تباطأ الاقتصاد الصيني في الربع الثاني من العام بسبب تراجع الصادرات وتأثير القيود على الإقراض مما دفع بعض البنوك الى خفض توقعاتها لنمو الاقتصاد في 2008 واستبعاد رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وقال المكتب الوطني للإحصاءات أمس ان النمو السنوي لإجمالي الناتج المحلي تراجع الى 10.1 في المائة في الربع الثاني من 10.6 في المائة في أول ثلاثة شهور من العام و 11.9 في المائة في عام 2007 كله.
لكن المسؤولين قالوا ان الاقتصاد أبدى مرونة تثير الإعجاب مع الأخذ في الاعتبار أزمة الائتمان العالمية وسلسلة من الكوارث الطبيعية بما فيها زلزال سيشوان الذي وقع في مايو (أيار) وأسفر عن مقتل أكثر من 70 الف شخص.
وقال لي شياو تشاو المتحدث باسم المكتب في مؤتمر صحافي «هذا العام واجهنا صعوبات وتحديات من الخارج والداخل، إلا أن الاقتصاد لا يزال يحافظ على نمو مستقر وسريع»، لكن لي أضاف ان الاقتصاد يواجه مشاكل وخاصة على جبهة الاسعار.
وفي حين تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين الى 7.1 في المائة في عام حتى يونيو (حزيران) من 7.7 في المائة في مايو (أيار) ومقارنة مع الذروة في فبراير (شباط) عند 8.7 في المائة، فقد تسارع تضخم أسعار المنتجين الى 8.8 في المائة من 8.2 في المائة في مايو.