خادم الحرمين والرئيس مبارك يبحثان في الإسكندرية التطورات الإقليمية والدولية

المتحدث الرئاسي المصري: التركيز على لبنان وفلسطين والعراق والخليج > السفير السعودي: المحادثات تتناول البؤر الساخنة

TT

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري حسني مبارك مساء أمس بقصر التين بالإسكندرية، تم خلالها بحث مجمل الأوضاع العربية والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وجرى خلال الجلسة بحث مجمل التطورات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في العراق والسودان إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

حضر الجلسة من الجانب السعودي الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين.

كما حضرها من الجانب المصري رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير محمد حسين طنطاوي، ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ورئيس الاستخبارات عمر سليمان، ووزير الإعلام أنس الفقي، ووزير النقل المهندس محمد منصور، ووزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد.

وكان خادم الحرمين الشريفين، قد وصل مساء أمس إلى مطار برج العرب بالإسكندرية (شمال غرب) في زيارة إلى مصر.

وكان الرئيس مبارك على رأس مستقبلي الملك عبد الله في المطار. وقد اصطحب الرئيس مبارك الملك عبد الله بعد مراسم الاستقبال إلى قصر رأس التين، لبدء القمة المصرية ـ السعودية. وأقام الرئيس مبارك حفل عشاء تكريما لضيفه الكبير، والوفد المرافق له.

ووصل خادم الحرمين الشريفين الى مصر قادما من المغرب، التي اختتم زيارة خاصة له فيها. وكان في وداعه في مطار الملك محمد الخامس الدولي، رئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي وعامل (محافظ) محافظة عين السق بوشعيب فقار. ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين في زيارته لمصر كلاً من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير ماجد بن عبد الله بن عبد العزيز، ووزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم بن عبد الرحمن الطاسان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبد الجبار، ونائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد الرحمن العيسى، وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية هشام بن محيي الدين ناظر.

وأكد السفير سليمان عواد، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر مهمة جدا، مشيرا إلى أن لقاءه مع الرئيس مبارك يأتي في إطار العلاقات المميزة بين البلدين، وفي إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الزعيمين العربيين.

وقال عواد إن الزيارة تركز على الوضع في لبنان وفلسطين والعراق والخليج، والعمل العربي المشترك، وكل المستجدات على الساحتين العربية والدولية.

وقال هشام ناظر سفير خادم الحرمين بالقاهرة، إن الزيارة تأتي في إطار المشاورات المستمرة بين الرياض والقاهرة، وان لقاء الزعيمين العربيين دائما ما يسفر عن كل ما فيه مصلحة العالم العربي والإسلامي. وأشار ناظر إلى أن اللقاء سيركز على البؤر الساخنة في الساحة العربية وبخاصة الوضع في فلسطين ولبنان. كما ستسفر الزيارة عن جملة من النتائج المهمة. وأكد الناظر أنها ستنعكس على العلاقات الثنائية بين البلدين، والعلاقات العربية بشكل عام.