زمن الانتحاريات

TT

* تعقيبا على خبر «الشرطة العراقية تعرض استجواب انتحارية مراهقة.. وتضارب حول أنها استسلمت أم اعتقلت»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، اقول وكلي اسف على تلك الشابة، انها لو عاشت في حقبة الخمسينات من القرن الماضي، لكان طموحها ان تكون طبيبة تسعف الناس وتداويهم، لكنها كبرت في زمن المحاصصة، والبعض الذين يتاجرون بالدين، و«القاعدة» التي لا ضمير لها في رأيي، والشعب اليائس الفاقد للأمل. د. فرج السعيد - فرنسا [email protected]