مصادر: دمشق معنية بتعزيز دفاعاتها لتحسين موقفها التفاوضي في عملية السلام

TT

لم تتمكن «الشرق الأوسط» من الحصول على رد فعل رسمي، على ما أعلنه القائم بالأعمال الروسي في دمشق إيغور بيليف، بأن «الحضور العسكري الروسي في المتوسط سيصبح دائماً» سوى ما قالته مصادر سورية عن أن «القاعدة العسكرية الروسية موجودة على الساحل السوري من قبل، ولكن يمكن تفعيلها في أي وقت»، وذلك ضمن علاقات التنسيق والتعاون القائمة بين البلدين منذ عدة سنوات وهي الآن «في طور التعزيز». ولفتت المصادر إلى تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد لدى زيارته الأخيرة إلى روسيا حول التعاون الروسي ـ السوري في مختلف المجالات، ولاسيما التعاون العسكري، وقالت المصادر ما معناه أن سورية مهتمة بتعزيز دفاعاتها بأسلحة متطورة لتعزيز موقفها التفاوضي بخصوص عملية السلام، فهي «معنية جدا بالتوصل إلى السلام عن طريق التحرك السياسي وتعزيز الإمكانية الدفاعية يقوي الموقف التفاوضي» وسورية تؤكد دوما أن «استعادة الجولان في مقدمة أولوياتها الوطنية». وكان القائم بالأعمال الروسي في دمشق إيغور بيليف، قد عقد مؤتمرا صحافيا أول أمس في السفارة الروسية في دمشق، وقال فيه «إن الحضور العسكري الروسي في المتوسط كان وما زال وسيبقى قائماً، لكنه اليوم سيصبح دائماً وستقوم القطع البحرية العسكرية الروسية بزيارة شواطئ سورية في إطار التعاون المشترك بين البلدين، إضافة إلى أن الأسطول الروسي سيقوم بزيارة دول صديقة أخرى». وعن إمكانية عقد مؤتمر موسكو للسلام، أكد القائم بالأعمال الروسي أن روسيا ترغب في أن يكون الشرق الأوسط مستقراً، مشيراً إلى أن اللجنة الرباعية الدولية ستنعقد في نهاية الشهر المقبل، وسيتم خلالها إقرار إذا ما كان سيتم عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط أم لا؟