موجز الأخبار

TT

«هيومن رايتس» تطلب إطلاق سراح نجل عالمة باكستانية

* واشنطن ـ «الشرق الاوسط»: حثت منظمة هيومن رايتس ووتش اول من امس الحكومة الافغانية على اطلاق سراح نجل العالمة الباكستانية عافية صديقي المتهمة بمحاولة قتل مسؤولين اميركيين بانتظار بدء محاكمتها في الولايات المتحدة .

وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان في بيان «يجب ان تفرج الحكومة الافغانية فورا عن احمد صديقي ،11 عاما». وكان احمد برفقة العالمة الباكستانية ،36 عاما، عندما اعتقلت في مدينة غزنة الافغانية في 17 يوليو (تموز).

وتشتبه الشرطة الافغانية بان عافية صديقي كانت تعد عملية انتحارية. ونقلت عافية صديقي التي ادرجت السلطات الاميركية اسمها على لائحة الاشخاص المشتبه بتعاملهم مع القاعدة مطلع اغسطس (اب) الى الولايات المتحدة وهي متهمة خصوصا بمحاولة قتل مسؤولين اميركيين جاؤوا لاستجوابها بعد اعتقالها في افغانستان. واوضحت المنظمة ان الطفل احمد صديقي، وهو مواطن اميركي «وضع بحماية الامن الوطني الافغاني (وكالة الاستخبارات الافغانية)» بعد اعتقال والدته. وأشار البيان الى ان «المكان الذي يوجد فيه احمد حاليا غير معروف»، مشيرة الى ان «وكالة الاستخبارات الافغانية معروفة بمعاملتها الوحشية للمعتقلين». وجاء في البيان ايضا انه حسب القانونين الافغاني والدولي فان طفلا في الـ11 من العمر «صغير جدا كي يعتبر مسؤولا عن اعمال اجرامية مفترضة من قبل والدته». وطالبت المنظمة بتسليم الطفل الى هيئة اجتاعية او لعائلة باكستانية.

وصوت نواب باكستانيون الاسبوع الماضي على قرار لاستعادة عافية صديقي وطالبوا بالحصول على معلومات عن اولادها الثلاثة الذين اختفوا مع والدتهم من مدينة كراتشي في 2003.

وتؤكد عائلتها ومحاموها انها معتقلة في سجن سري، الامر الذي ينفيه المسؤولون الاميركيون.

إندونسيا: تأجيل تنفيذ أحكام إعدام بحق 3 من منفذي تفجيرات بالي

* جاكرتا ـ (د ب أ): ذكر المدعي العام الاندونيسي أن إندونيسيا أجلت امس إعدام ثلاثة من منفذي تفجيرات بالي الى ما بعد رمضان احتراما للشهر الكريم.

وكان من المقرر فى بادئ الامر تنفيذ حكم الاعدام رميا بالرصاص على إمام سامودرا، وعمروسي وشقيقه علي غفران الملقب باسم «مخلص» الذين أدينوا في تفجيرات عام 2002 وأسفرت عن مقتل 202 شخص قبل رمضان الذي يبدأ يوم الاثنين المقبل بعد أن استنفدوا جميع طلبات الاستئناف.

وقال المدعي العام هندارمان سوبانديجى للصحافيين «لقد تلقيت بالفعل على جميع الوثائق الضرورية للمضي قدما الا انه تعين ارجاء تنفيذ حكم الاعدام الى ما بعد شهر رمضان.. من المستحيل تنفيذ أحكام الإعدام خلال رمضان». ولم يحدد المدعى العام موعدا جديدا لتنفيذ احكام الاعدام لكنه تعهد بأن تنفذ هذا العام. وينتظر المتشددون المسلمون الثلاثة تنفيذ حكم الاعدام منذ عام 2003 عندما أصدرت محكمة في بالي حكما بالاعدام بحقهم لادوارهم في التفجيرات التي أسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص معظمهم استراليون وإندونيسيون.

ورفض الاشخاص الثلاثة التقدم بالتماس الرأفة من الرئيس الاندونيسي انطلاقا من رغبتهم في الموت ايمانا منهم بان مصيرهم بيد الله». بكين : اليغور تعلن مقتل اثنين من رجال الشرطة

* بكين ـ (د ب أ): ذكر ناشطون من طائفة اليغور الصينية امس أن اثنين من قوات الامن شبه العسكرية لقيا حتفهما في اشتباكات مع أفراد من الطائفة في منطقة شينجيانج الصينية المضطربة التي تتمتع بالحكم الذاتي في وسط آسيا، مما أدى إلى اعتقال 20 شخصا على الأقل.

وذكر ديلكسات راكسيت من «مؤتمر اليغور العالمي» ومقره المانيا في تصريح له، أن إصابات بالغة لحقت بضابطي شرطة، في حين أصيب الكثيرون في الاشتباكات التي وقعت أمس بمدينة جياشي بمنطقة شينجيانج (على بعد 100 كيلومتر شرق مدينة كاشجار أقصى غرب البلاد. ونقل ريكسات عن شهود عيان ان أكثر من 20 شخصا من الطائفة المسلمة اعتقلوا في اعقاب الاشتباك. وأكد موظف بمستشفى في مقاطعة جياشي وقوع الاشتباك، غير أنه رفض الكشف عن تفاصيل حول عدد الجرحى، كما رفضت الشرطة المحلية التعليق على الحادث. ووجهت جماعات حقوق الانسان انتقادات شديدة للصين لعدم فصلها بين «الارهابيين» الذين يمارسون العنف وأفراد اليغور الذين يعربون بطريقة سلمية عن معارضتهم، وبينهم أولئك الذين يؤيدون الاستقلال وهو ما ليس بجريمة.