«العلوم والتقنية» تفتح باب المشاركة في 3 برامج بحثية علمية أمام الباحثين السعوديين

تشمل «المنح الصغيرة» و«منح الدراسات العليا» و«دعم الأفكار الابتكارية»

TT

فتحت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية باب المشاركة أمام الباحثين والباحثات في الجامعات السعودية والمراكز البحثية والجهات الحكومية للتقدم بمقترحاتهم البحثية، والراغبين في تنفيذها من خلال برامج المدينة المتخصصة، التي تشمل برنامج المنح الصغيرة، وبرنامج منح أبحاث طلاب وطالبات الدراسات العليا، وبرنامج دعم الأفكار الابتكارية العلمية والتقنية.

وحددت المدينة يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لبدء التقديم لبرنامج المنح الصغيرة الرابع عشر، الذي خصصته المدينة لمعالجة موضوع واحد فقط في مجال العلوم التطبيقية،محدد الأهداف، وبميزانية لا تزيد على مائة وأربعين ألف ريال، وذلك وفق النماذج المُعدّة من قبل المدينة، ويمكن الحصول عليها عن طريق مكاتب وكلاء الجامعات للدراسات العليا والبحث العلمي، لموظفي تلك الجهات، أو التقديم عن طريق رئيس الجهة التابع لها الباحث، على أن يكون آخر موعد لاستقبال المقترحات البحثية في هذا البرنامج نهاية دوام يوم الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل. واشترطت المدينة على المتقدمين لبرنامج منح أبحاث طلاب وطالبات الدراسات العليا السابع عشر أن يكون المقترح البحثي في أحد المجالات العلّمية التطبيقية، وأن يكون معتمداً من الجامعة أو الكلية ولا تزيد ميزانيته لمرحلة الماجستير على 70 ألف ريال، ولمرحلة الدكتوراه على 100 ألف ريال، مع إرفاق أصل المقترح ونسخة إلكترونية منه، علماً بأن آخر موعد لتسلم المقترحات البحثية لهذا البرنامج هو نفس التاريخ المحدد للبرنامج السابق.

أما برنامج دعم الأفكار الابتكارية العلمية والتقنية، وهو البرنامج الجديد الذي استحدثته المدينة بغرض بلورة تلك الأفكار وتطبيقها لحل مشكلات التنمية أو الإنتاج أو التطوير، فهو يدعم نوعين من الأفكار؛ الأول الأفكار التي تقود إلى ابتكارات أصلية غير مسبوقة ويمكن أن ترقى إلى مستوى الاختراعات، والثاني الأفكار الإبداعية ذات الوجهات التطبيقية الجديدة. وتشترط المدينة للتقديم لهذا البرنامج أن تكون الفكرة لها مخرجات واضحة المعالم يمكن تطبيقها، وأن يتم تنفيذ الفكرة في مراكز وبحوث ومعاهد السعودية، فضلاً عن أن لا تزيد مدة التنفيذ على سنة واحدة وبميزانية لا تتجاوز مائتي ألف ريال. وكانت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وحرصاً منها على تحفيز وتشجيع الباحثين والمختصين في مختلف الجامعات والكليات والمراكز والمعاهد البحثية والجهات الحكومية في السعودية، بما يحقق أهداف السياسة الوطنية للعلوم والتقنية بعيدة المدى؛ قد رفعت مكافآت الباحثين والباحثات من ألفي ريال في الشهر للباحث الرئيس إلى ستة آلاف ريال، وللباحثين المشاركين من ألفي ريال في الشهر إلى أربعة آلاف ريال، كما رفعت مكافآت مقيمي الأبحاث وطلاب وطالبات الدراسات العليا ومشرفي رسائلهم العلمية.