هل تنتظر رشيدة داتي حدثا سعيدا؟

المجلات الشعبية أكدت أن وزيرة العدل الفرنسية حامل وهي في عمر 43

رشيدة داتي على غلاف «فواسي»
TT

إذا كانت الأضواء قد انحسرت عن رشيدة داتي منذ أن ظهرت كارلا بروني ساركوزي وراحت صورها تتصدر المجلات، فإن الكاميرات عادت لتتركز بقوة على وزيرة العدل الفرنسية خصوصاً بعد ظهورها ببطن منتفخ في أول مجلس للوزراء عقد في قصر «الإليزيه» بعد انتهاء الإجازة الصيفية. وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بمكتب الوزيرة، أمس، للحصول على ما يؤكد انتظارها لحدث سعيد لكن موظفة العلاقات مع الصحافة رفضت التعليق وقالت إنها تتلقى اتصالات كثيرة بهذا الشأن لكنها ليست الجهة المخولة بالرد على أمر شخصي مثل هذا.

وكان عدد من مواقع الإنترنت قد نشر، منذ بضعة أيام، أن بوادر الحمل بدت واضحة على الوزيرة وهي تحضر الاجتماع الوزاري في الحادي والعشرين من الشهر الماضي. ثم سرعان ما تلقفت المجلات الشعبية الخبر، ومنها مجلة «فواسي» التي نشرت صورة كبيرة لوزيرة العدل العربية الأصل على غلاف عددها الصادر أمس، مع عنوان يؤكد أنها ستصبح أماً في القريب. وبدت داتي في الصورة مرتدية بلوزة وسترة باللون الأسود، دون أن تخفي السترة تكور بطنها. وإن صح الخبر فإن داتي البالغة من العمر 43 عاماً ستعرف الأمومة للمرة الأولى. ولم يصدر عن أوساط الوزيرة التي كانت قد أمضت إجازة صيفية عائلية في المغرب، ما يشير من قريب أو بعيد إلى احتمال أن تكون في انتظار حدث سعيد. أما مجلة «فواسي» فقد أكدت أن الطفل، في حال سارت الأمور على ما يرام، سيرى النور في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها الفرنسيون إحدى وزيراتهم وهي تمارس مهام منصبها وبطنها منتفخ أمامها، فقد سبق لسيغولين روايال أن قبلت منصب وزيرة دولة لشؤون العائلة، عام 1992، وهي حامل. كما رزقت كلود شيراك، ابنة الرئيس السابق، بطفل وهي تقوم بوظيفة مديرة العلاقات مع الصحافة في «الإليزيه».