ماذا أسفرت دعوة نجاد لقمة الدوحة

TT

* تعقيبا على خبر «القصة الكاملة للجدل حول دعوة نجاد للقمة الخليجية» المنشور يوم 1 سبتمبر (أيلول) 2008، اقول: أن الأيدي الخليجية, حكاما وشعوبا, بيضاء مثل قلوبهم ممتدة للعطاء والصفح. وأهل هذه الأيدي لا يراوغون لا بالكلام ولا بالأعمال، لأن نياتهم سليمة وصافية، وسواء اعترف الاعلام الايراني أم نفى ما تناقله عن دعوة الحضور فهذا لا يهم. الذي يهمنا ماذا أثمرت دعوة أحمدي نجاد لحضور مجلس التعاون الخليجي السالف في الدوحة، حتى تتم دعوته للمجلس القادم في مسقط.

للأسف لم يثمر أي بصيص أمل بتغيير أفكار نجاد وحكومته تجاه دول الجوار المسالمة، والتي حاولت مد جسور الصداقة والمحبة، حتى تضمن استقرارها وتتقي ما سوف يحل بها إذا ما استمرت إيران على نهج المكابرة والاستعلاء والعناد، لأن كسبها مودة أهل الخليج العربي هو دفاع استراتيجي بدون مقابل لو كانت تعلم.

اما ان تفتح مكاتبها في الجزر التابعة لدولة الامارات التي رفعت قضيتها للتحكيم الدولي وتصريحات وزيرها اللامسؤولة تجاه رموز وشعب دول الخليج فهذا شيء مشين.

فهد الهديب ـ فرنسا ميتروبولتان