.. والسلطة ترحب بفوز ليفني

زهير حمدان
TT

في تصريح صحافي تعقيباً على فوزها، قال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية «إن مشاركة ليفني الفاعلة في العملية التفاوضية، يجعلني اعتقد أنها ستبدي اهتماماً بمتابعة الجهود الهادفة للتوصل لتسوية سياسية للصراع»، مستدركاً أن القيادة الفلسطينية «ترحب بخيار الشعب الإسرائيلي». واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي، أن الرهان على أي شخصية اسرائيل في احراز أي تقدم في مفاوضات التسوية «هو رهان خاسر ملّ منه شعبنا وملت منه أمتنا، فلقد سبق وراهنت ذات الدوائر على فوز هذا الحزب أو ذاك الشخص ولم يأت سوى بمزيد من الإجرام والقتل والدموية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا». أما حركة حماس فقد اعتبرت أن حالة الإجماع الإسرائيلي على «تدمير الشعب الفلسطيني وشطب حقوقه وتصفية قضيته، وإقامة دولة يهودية متطرفة» تجعل من غير المنطقي الرهان على نتائج أي انتخابات اسرائيلية. وفي بيان صادر عنه، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه قال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم «أن عنوان المرحلة المقبلة، هو مزيد من العدوان على الشعب الفلسطيني وعزله وتصفية قضيته»، معتبراً أن التنافس داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية هو «تنافس بين المتطرفين، وأية كانت نتيجة الانتخابات في كديما، فإنها توضح أن هذه المؤسسة تتجه باتجاه مزيد من التطرف». وأوضح برهوم أن وصول ليفني إلى سدة الحكم، يعني استمرارا لسياسة الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطيني، التي انتهجها من سبقها من الحكام الإسرائيليين، وهذا يجب أن يكون مدعاة للتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.