فرضت أميركا عقوبات على 6 شركات عسكرية إيرانية، واتهمت 16 شركة اخرى وفردا أجنبيا بالحصول بصورة غير مشروعة على سلع عسكرية لايران، من بينها رقائق يمكن استخدامها في تفجير قنابل على جانب الطريق. كما اتهمت الخزانة 8 شركات اجنبية، و8 أفراد، وذلك في أعقاب تحقيق استمر عامين، بأنهم يشكلون جزءا من «شبكة عالمية» للحصول على سلع «مزدوجة الاستخدام» لإيران. وأوضحت ان الشركات تعمل في الامارات ومصر وماليزيا وسنغافورة والكويت والمانيا وبريطانيا وفرنسا واميركا. من جانب آخر، أبدى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، استعداده امس للقاء المرشحين الى انتخابات الرئاسة الاميركية جون ماكين وباراك أوباما في حضور وسائل الاعلام، خلال زيارته المقبلة الى نيويورك، للمشاركة في الجمعية العمومية للامم المتحدة. من جهة أخرى دافع أحمدي نجاد عن نائبه وصهره أسفنديار رحيم مشائي إزاء هجوم البرلمان، نافيا ان يكون قد قال ان ايران صديقة الشعب الاسرائيلي. من جهة أخرى، كشفت مصادر فرنسية رفيعة المستوى ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد طلب مقابلة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، غير ان ساركوزي رفض بسبب تصريحات احمدي نجاد عن تدمير اسرائيل. وقالت المصادر ان فرنسا والدول الغربية ستدفع باتجاه عقوبات جديدة، لكنها لا تعرف كيف سيكـون الموقف الروسي .