استطلاع : براون يواجه تمردا محتملا داخل حزبه

TT

أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه موقع على شبكة الانترنت أن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي تراجعت معدلات شعبيته يواجه تمردا محتملا داخل صفوف حزبه بعد ان تعالت الاصوات المطالبة باستقالته. وشارك في الاستطلاع الذي أجراه موقع «ليبور هوم دوت أورج» على شبكة الانترنت 788 من أعضاء وأنصار حزب العمال على مدى الايام الثلاثة الماضية وتوصل الى أن 54 في المائة من المشاركين قالوا انهم يفضلون أن يتولى شخص آخر قيادة حزب العمال في الانتخابات المقبلة المقررة منتصف عام 2010. ويمثل هذا الموقع منتدى على شبكة الانترنت لانصار حزب العمال بين البريطانيين. وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه امس في صحيفة «الاندبندت» البريطانية ان 57 في المائة من المشاركين يريدون اجراء تصويت في المؤتمر السنوي لحزب العمال الذي يبدأ اليوم على ما اذا كان يتعين انتخاب قيادة جديدة للحزب. ولن يتسن اجراء انتخابات جديدة لزعامة الحزب ما لم يدعو لذلك 20 في المائة من نواب حزب العمال في البرلمان البريطاني. وأشار الاستطلاع أيضا الى أن 45 في المائة أعربوا عن اعتقادهم أن حزب العمال سيكون أفضل بدون براون الذي تولى السلطة خلفا لتوني بلير قبل 15 شهرا فقط وبدون أي معارضة داخل الحزب. وقالت نسبة 28 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع انهم يعتقدون أن الاطاحة ببراون حاليا ستكون ضارة.