وزير الداخلية يرعى الحفل الختامي لتوزيع جائزة نايف العالمية للسنة النبوية

تعيين فهد بن نايف عضوا في الهيئة العليا للجائزة

TT

يرعى الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية الحفل الختامي لتوزيع جائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثالثة، والذي تقيمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة اليوم السبت، بحضور ما يزيد على 150 شخصية إسلامية عالمية.

وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجائزة أن رعاية الأمير نايف بن عبد العزيز لهذه الجائزة ورئاسته لهيئتها العليا ما هو إلا تجسيد لحرصه وعنايته بالسنة النبوية المطهرة وتسهيل فهمها وتفهم مقاصدها من قبل أبناء الأمة الإسلامية وتطبيقها في شؤون حياتهم وتعاملاتهم وتبيان سماحتها للآخرين من خلال القول والعمل الصالح والنهج القويم بعيداً عن الغلو والتطرف. وأفاد أمين عام الجائزة بأن الجائزة قد تلقت في دورتها الثالثة 413 بحثاً وأجازت الأمانة العامة منها 230 بحثا واستبعدت 183 بحثا لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة، وشكلت عدة لجان فأجازت لجنة الفحص الأولي 143 بحثا واستبعدت 87 بحثا ورشحت الجائزة بعد ذلك لجنتين للتحكيم الأولي وأجازت 32 بحثا تم إرسالها إلى لجنة التحكيم النهائية المكونة من العلماء البارزين على الساحة العلمية من داخل المملكة وخارجها وعددهم اثنا عشر محكما بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في عملية التحكيم قامت الأمانة بإرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم وفق آلية معينة باستخدام الرموز والأرقام السرية لهذه الأبحاث بدون تضمين هذه الأبحاث أية معلومات عن شخصية الباحث. وبين أن عدد الأبحاث التي تلقتها أمانة الجائزة في دوراتها الثلاث قد بلغت 1134 بحثاً.   وأضاف أمين عام الجائزة أنه بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) أعلن الأمير نايف خلال اجتماع الهيئة العليا للجائزة الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، حيث فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الثاني «مصادر السيرة بين المحدثين والمؤرخين» (مناصفة): الدكتور عبد الرزاق إسماعيل هرماس من دولة المغرب والدكتور ياسر أحمد نور من دولة مصر.

أما في الفرع الثاني المخصص للدراسات الإسلامية المعاصرة فقد فـاز في الموضوع الأول «تجديد الدين مفهومه وضوابطه وآثاره» الدكتور محمد حسانين حسن من دولـة مصر، وفاز في الموضوع الثاني «الفتوى أهميتها وضوابطها وآثارها».. (مناصفة): الدكتور محمد يسري إبراهيم من دولة مصر، والشيخ عبد الرحمن بن محمد الدخيل من المملكة العربية السعودية، أما الموضوع الأول في فرع السنة النبوية «التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية» فقد حجبت الجائزة وهو مطروح في الدورة الخامسة للجائزة.

من جهة أخرى، أصدر الأمير نايف بن عبد العزيز رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة قراراً بتعيين الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز عضواً بالهيئة العليا للجائزة، متمنياً له التوفيق والسداد.

وعبر الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز عن شكره وتقديره وامتنانه للأمير نايف بن عبد العزيز على هذه الثقة الغالية داعياً المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين، وسأل الله أن يوفقه بمهام عمله عضواً بالهيئة العليا للجائزة لتحقيق أهدافها النبيلة لخدمة السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة.