اليمن: القتيلة الأميركية إحدى أقارب البنا الملاحق وكانت هناك بالصدفة

الرئيس صالح: الإرهابيون يعيشون خارج العصر وأعمالهم قمة الغباء

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يتحدث خلال مؤتمر صحافي في الحديثة (أ.ف.ب) وسوزان البنا
TT

كشف مسؤولون أميركيون أن الفتاة الأميركية سوزان البنا، 18 عاما، التي قتلت في الهجوم على السفارة الأميركية في صنعاء يوم الأربعاء هي إحدى قريبات جابر البنا الذي تتهمه السلطات اليمنية بالارتباط بـ«القاعدة» وتطالب السلطات الأميركية صنعاء بتسليمه ووضعت لذلك 5 ملايين دولار.

وقال المسؤولون إن سوزان كانت هناك بالصدفة في طابور المراجعين مع أقارب لها يسعون للحصول على تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة، وإنه لا علاقة لها بالإرهاب أو بابن عمها جابر البنا. وزار عملاء فيدراليون منزل سوزان في لاكاوانا يوم الأربعاء، وقال مسؤول فيدرالي «أنا متأكد من أنها كانت هناك صدفة، وهي ليست فتاة سيئة». وقال أخوها، أحمد البنا، إنهم سألوا عن العلاقة بين أخته وجابر، ولكن أفراد العائلة قالوا إنها لم تره منذ أن كانت فتاة صغيرة. من جانبه تعهد الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، بمطاردة ومحاكمة مرتكبي الاعتداء. وعزا دوافع الإرهابيين إلى ثقافة الجهل والتخلف التي تسيطر عليهم وتدفعهم إلى الانتحار، وهم لا يقدمون أي مشروع لمصلحة البلاد، وإنما يقدمون مشاريع القتل والتخريب. وقال «إن الإرهابي لا يوجد لديه مشروع سياسي، وهم يعيشون خارج العصر، فلا يريدون لأحد أن يتعامل مع الغرب أو مع البنوك الأجنبية، وهذا يعني أن نغلق موانئنا ومطاراتنا ولا نستورد من بقية دول العالم حتى الضروريات، بما في ذلك المواد الغذائية». ووصف الرئيس اليمني أعمالهم بأنها قمة الغباء.