عودة إلى معسكر السلام

TT

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «تغيير الاتجاه في السياسة العربية والفلسطينية»، المنشور بتاريخ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول ان مقاومة جديدة للفت انتباه العالم للقضية الفلسطينية لن تحقق شيئا، خاصة بعد ظهور حماس بتفكيرها الضيق الذي لم ولن يحظى بتأييد المجتمعات الديمقراطية صاحبة النفوذ على السياسة الإسرائيلية. فهذا التصور يتجاهل رأي الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ودوريهما. فالمطلوب هو وضع إسرائيل أمام خيار دولتين لشعبين، أو دولة واحدة تضمهما. والقوه الوحيدة القادرة على تغير السياسة الإسرائيلية هي الإسرائيليون أنفسهم، بينما يعتبر الفلسطينيون، القوة المؤثرة الأكبر على الإسرائيليين. فالمطلوب إذن هو تجديد النشاط مع معسكري السلام الإسرائيلي والفلسطينى، والخروج بحل يمنح سلاما عادلا للأجيال اللاحقة.

نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]