قال المعارض السوري، النائب السابق مأمون الحمصي، المقيم في لبنان منذ نحو عامين، انه نجا من «عمل مدبر» قامت به أجهزة أمنية سورية مما اضطره الى مغادرة لبنان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان، قالت انها تلقته من الحمصي أمس، أنه «منذ أيام استطاعت خلايا الشر متابعتي ورصدي... وبفضل الله نجوت من العمل المدبر وأصبحت أمام خيار صعب ألا وهو المغادرة ليس خوفا ولكن لإتمام الأمانة الغالية تجاه وطني».
وأضاف الحمصي، الذي أسس في بيروت مع معارضين سوريين آخرين «أمانة بيروت لإعلان دمشق» التي يترأسها «ان الدكتاتورية (السورية) لا تملك إلا لغة القتل والتفجير والتعذيب والزج في السجون والتصفيات المبرمجة بحق من يختلف معها أو يخالفها». وروى الحمصي انه غادر بيروت جوا الى عمان حيث «منع من الدخول وتمت معاملته بشكل سيئ جدا» إذ تم «الاستيلاء» على أغراضه ووثائقه وحاسوبه. وذكر انهم أعطوه لاحقا «تذكرة من مطار عمان الى واشنطن عبر باريس» من دون ان يحدد مقر اقامته حاليا.