عدم ارتياح في فتح من دعم مصر موقف حماس حول الحوار

أبو مازن يرفض لقاء ثنائيا مع حماس يوم 25 أكتوبر

وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في منتدى الأعمال والاستثمار الفلسطيني، في واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

في رسالة جوابية ردا على مقترحات مصرية جديدة بشأن انطلاقة الحوار الفلسطيني، رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابومازن) الحوار الثنائي المقترح مع حركة حماس في القاهرة في 25 أكتوبر (تشرين الاول) الجاري. وقال عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية لـ«الشرق الاوسط» «ارسلنا ردا الى مصر على ما ابلغنا به من مقترحات تقدمت بها حماس الى الجانب المصري. وأكدت فتح في الرسالة تمسكها بالخطة المصرية التي ابلغت لـ12 فصيلا بما فيها فتح قبل اجتماع حماس مع القيادة المصرية، وأكدت تشكيل حكومة وفاق وطني انتقالية تقوم باعادة بناء الاجهزة الامنية على اسس مهنية واعادة توحيد مؤسسات السلطة في قطاع غزة والضفة الغربية والاعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة».

واضاف الاحمد «ان مقترحات حماس هي نسف كامل للخطة المصرية والتفاف عليها. فالحديث عن الحوار الثنائي لا يخدم جهود انهاء حالة الانقسام واستعادة اللحمة الفلسطينية». واكد «لا حاجة الى لقاءات ثنائية الا بعد بدء الحوار الشامل المقترح من قبل مصر في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».

وزعمت مصادر في حماس لـ«الشرق الأوسط»: «ان المصريين توافقوا تماما مع كل مطالب حماس»، مضيفة «ان المصريين انزعجوا من تصريحات الاحمد بشأن الحوار (التي قال فيها ان لا حوار قبل التوقيع على اتفاق تشكيل حكومة انتقالية ينهي الانقسام). واعلنت حماس بعد سلسلة من اللقاءات عقدها وفدها في القاهرة مع عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الاسبوع الماضي، الاتفاق مع المسؤولين المصريين المعنيين على عقد اللقاء الثنائي لحسم تشكيل خمس لجان تعمل على تسوية جميع الملفات العالقة رزمة واحدة.