متاعب استثمارية

TT

> تعقيبا على مقال غسان الإمام «الخليج: الموازنة بين التنمية والعمالة الأجنبية» المنشور بتاريخ 21 اكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اقول إن استشراء الفساد والروتين في بعض الدول العربية، أدى إلى عزوف الكثير من المستثمرين وكبار رجال الأعمال والشركات الكبرى. لذا، أجد العمالة المستقدمة من بلدان شرق آسيا، محقّة في بعض مطالبها. فغالبية الشركات تعتمد عليها، ومع ذلك، فهي تتلقى رواتب متدنية جداً، بالإضافة إلى أن عددا محدودا من المنشآت يسلم الرواتب في مواعيدها وبشكل منتظم. غير أن استقدام عمالة عربية من بلدان فيها وفرة كبيرة في الأيدي العاملة والعمال الفنيين المؤهلين والمتخصصين، سيعود بنتائج افضل، إذ سيؤدي إلى تنمية الثقافات العربية وخاصة بين شريحة المتعلمين والمثقفين، وإلى تفاهم حول المشكلات التي يعاني منها سوق العمل والعمالة. أشرف عمر ـ السعودية [email protected]