نفت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» أن تكون قد أجرت أي اتصالات مع المفوضية الأوروبية، لتكذب ما نشرته تقارير إعلامية أمس، جازمة أن اتصالاتها تقتصر على الساحة المصرية، وموضحة أن الفعاليات السياسية بمصر هي المعنية بالتعاطي مباشرة مع قضايا المواطنين.
واعتبر جورج إسحاق المنسق العام المساعد للحركة «أن ترديد هذا الأمر هدفه الإساءة لصورة الحركة في الشارع المصري». وقال «هذه الاتصالات المزعومة لم تحدث، ولو كانت تمت لكنا أول من يعلن عنها، لأننا نمتلك الشجاعة الكافية لإعلان الأمر».
وأضاف إسحاق في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «لا توجد أي خلافات بين قيادات كفاية والدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للحركة، لأنه يقوم بدوره بتفان وإخلاص، كما أنه يحظى بالتقدير والاحترام من جميع أعضاء الحركة».
واتهم إسحاق من يحاولون الإساءة للحركة بالترويج لهذه الوقائع والأحداث المختلقة بقصد الإساءة للحركة وأعضائها أمام الشارع المصري، وقال «إلا أنهم لن ينجحوا».
ورفض إسحاق الانتقادات التي توجه للدكتور عبد الجليل مصطفى بقلة تعامله مع وسائل الإعلام، مما أثر على الظهور الإعلامي للحركة المعارضة التي انطلقت في عام 2004، وقال «علاقة المنسق العام لكفاية بوسائل الإعلام لم تنقطع، اعترافا بفضلها في الدفاع عن حرية وكرامة الشعب المصري».