صفي الدين أعد لخلافة نصر الله منذ 1994.. ومغنية أشرف على تجهيزه

رئيس «حكومة حزب الله» ومسؤول استثمارات التنظيم

صفي الدين الرجل الثاني في حزب الله والمرشح لخلافة نصر الله («الشرق الأوسط»)
TT

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، الذي ذكرت تقارير هذا الاسبوع أنه اختير لخلافة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، في حالة اغتيال إسرائيل له، هو بمثابة رئيس حكومة حزب الله، والرجل الثاني في الحزب. وقالت المصادر، التي لا تستطيع الكشف عن هويتها، إن صفي الدين يمسك بكل الملفات اليومية الحساسة، من ادارة مؤسسات الحزب الى إدارة امواله واستثماراته، تاركا الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله، الذي يشبهه بشكل كبير جدا بسبب صلة القرابة بينهما، إذ انهما ابنا خالة. وقال قيادي سابق بارز في حزب الله لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيار صفي الدين لخلافة نصر الله تم منذ أكثر من 14 سنة، وتحديدا عندما «استدعي» من مدينة قم في إيران إلى بيروت على وجه السرعة عام 1994 لتسلم مركزه الذي مكنه من السيطرة على كل المفاصل المالية والإدارية والتنظيمية في الحزب. وتابع المصدر أن صفي الدين يمسك «الأرض والجمهور» على حد تعبيره. وفيما تحفظ حزب الله على التعليق على الانباء بخصوص خلافة صفي الدين لنصر الله، قالت المصادر لـ«الشرق الاوسط»، إن صفي الدين من كبار مسؤولى الحزب الذين تربطهم علاقات وثيقة مع الجناح العسكري للحزب، الى جانب علاقاته الوثيقة جدا مع الجناح التنفيذي(وهو بمثابة حكومة حزب الله). كما تربطه بطهران علاقات جيدة جدا. ويقول بعض المقربين «من بعيد» من عائلته، إن صفي الدين كان أحد ثلاثة كانوا موضع عناية واهتمام عماد مغنية. هؤلاء الثلاثة هم حسن نصر الله، والشيخ نبيل قاووق أحد ابرز قادة حزب الله، وصفي الدين نفسه، موضحين ان مغنية هو من أرسل هذا الثلاثي إلى قم وسهل أمورهم هناك.