مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها بعشرات الطعنات

مصادر أمنية تقول إن الفاعل معروف للضحيتين .. والهدف انتقامي

ليلى غفران
TT

تكثف أجهزة الأمن بمديرية أمن السادس من أكتوبر، بالاشتراك مع مباحث الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، جهودها لكشف غموض العثور على جثتي هبة إبراهيم العقاد (23 عاما) نجلة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال إبراهيم (23 عاما) غارقتين في بركة من الدماء، وبهما آثار طعنات انتقامية في الصدر والبطن مع وجود بعثرة بمحتويات الشقة.

وحسب مصادر أمنية فإن «الضحيتين كانتا طالبتين بجامعة مصر للعلوم الحديثة بأكتوبر وعثر على جثتيهما داخل شقة بمدينة الشيخ زايد». وقالت مصادر أمنية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» إن الشبهات تحوم حول أحد أصدقاء أو معارف الضحيتين، خاصة أن باب الشقة لم يتعرض لأي محاولة اقتحام.

وتابعت المصادر قائلة «تبين من معاينة الجثتين وجود عدد كبير من الطعنات بهما وصلت إلى 30 طعنة في أجزاء مختلفة بالجسم بشكل هستيري ما يرجح أن الحادث انتقامي».

وقد انتقل مدير أمن السادس من أكتوبر، ومدير المباحث، ومدير أمن الجيزة، ومندوب من الأمن العام، إلى مكان البلاغ وتم استدعاء بواب العمارة وعدد من الجيران لسماع أقوالهم وسؤالهم عن المترددين على الشقة وفحص تليفونات المجني عليهما للاستدلال على أصدقائهما واستدعاء أولياء أمور المجني عليهما لسماع أقوالهم ورصد آخر المكالمات التليفونية من هواتفهما الجوالة.

كما انتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة والأجهزة الفنية المعاونة وقامت برفع البصمات من على الأكواب والزجاجات الفارغة كما قامت برفع آثار الدماء من مسرح الجريمة لتحليلها، وبيان ما إذا كانت هناك دماء أخرى غير دماء القتيلتين، بما يوحي بوجود مقاومة أم لا.

كما أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثتين للوقوف على أسباب الوفاة، وأمرت أيضا بالاستعلام من إدارة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن صديقات وأصدقاء المجني عليهما في محاولة لكشف غموض الحادث.