* تعقيبا على خبر «الدول العربية تدعم عباس.. وإرسال مساعدات إلى غزة»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اقول ان لا حل سريعا لأزمة الفلسطينيين الراهنة، لأنها مرتبطة بالعلاقة المتزايدة يوما بعد يوم بين حماس وإيران. لا يدرك قادة حماس، أنهم حين يوسعون دائرة اتصالاتهم مع طهران وزياراتهم لها، مدى انعكاس هذه الاتصالات على الفلسطينيين المحاصرين في غزة. وهم يقدمون من خلال هذه العلاقات، المبررات الكافية لما يقوم به الاسرائيليون، بينما يدفع الفلسطينيون الثمن. فتجربة حزب الله اللبناني، ولدت لدى الاسرائيليين قناعة بأن كل من له علاقة بطهران، هو من حزب الله. في الوقت الذي فقدت فيه حماس مصداقيتها، ولم تعد الحركة التي كان الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي أبرز مؤسسيها. عبد الله الحارثي ـ الولايات المتحدة [email protected]