أحد القراصنة: تحديد مهلة زمنية لدفع الفدية من اختراع متحدثين لا نعرفهم

TT

في تطور جديد، نفى أحد القراصنة الذين خطفوا ناقلة النفط السعودية «سيريوس ستار»، وجود مهلة زمنية محددة لتقديم فدية لإطلاق الناقلة السعودية، مشيرا الى ان ما يشاع في هذا الصدد «من اختراع متحدثين نيابة عنا لا نعرفهم». وأكد القرصان جامع آدم، أحد خاطفي الناقلة في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أنهم لم يقوموا بتحديد أي مهلة زمنية لدفع الفدية من مُلاك السفينة.

وأكد آدم أن ما تم تناوله من وسائل إعلام حول المهلة الزمنية مجرد كلام صادر عن أشخاص لا علاقة لهم بأعمال القرصنة، مضيفاً «هناك أشخاص يدعون أنهم ممثلين لنا من أمثال محمد سعيد الذي لا يمثل أي مجموعة من المجموعتين الشمالية والجنوبية، وهو مجرد شخص يروج لهذه الأكاذيب عبر مواقع الانترنت»، بحسب قوله.

وكشف آدم لـ«الشرق الأوسط» أنهم تلقوا البارحة عرضاً من إحدى الجهات، رفض الكشف عنها، بدفع مبلغ أربعة ملايين دولار أميركي للإفراج عن السفينة، وذلك في الوقت الذي تحدث فيه أول من أمس عن تخفيض مبلغ الفدية إلى ثلاثة ملايين دولار. وحول عدد السفن المحتجزة لديهم في الوقت الحالي، قال القرصان الصومالي «لدينا ثمانية بواخر محتجزة لدى المجموعة الشمالية في ميناء «آيل»، وفي الجنوب خمس سفن تقلصت إلى أربع بعد الإفراج عن سفينة على متنها حمولة من الأملاح ملكيتها تعود لجنوب أفريقيا اليوم (أمس)».

كما بين أن أقدم سفينة قاموا بالاستيلاء عليها ولا تزال بحوزتهم هي سفينة كورية «لم يحدد إذا كانت جنوبية أو شمالية» على متنها مواد للبناء، وهي محتجزة لديهم منذ أربعة أشهر. وقال «اليوم حددنا مبلغ الفدية الخاص بالباخرة الأوكرانية التي سيفرج عنها في اليومين القادمين بـ3.5 مليون دولار أميركي». وفي خطوة وصفها آدم بأنها دليل على حسن تعاملهم مع المحتجزين من طاقم الناقلة السعودية، قال «غدا (الاثنين) سنوفر هاتف يستخدم في البر والبحر لطاقم الناقلة بهدف التواصل مع ذويهم، وسنحصل على الهاتف من مدينة جالكعيو (والتي تعني قيام الجمل) في بونت لاند».